نهاية الثنيان وبداية الفريدي ,
ولكن بداية يوسف الثنيان لم تنتهي ما تزال متواصلة
حتى الان !!
في السابق كنا نتغنى بالفيلسوف و الأعجوبة يوسف الثنيان
حتى أتى وقت إعتزاله و هنا نهاية مسيرة مرصعه بالذهب والإنجازات
من بين هذا وذاك الان نحن في إنتظار بداية أخرى بداية بزوغ نجم آخر
يمشي على خطى الأسطورة السابقة
نحن في إنتظار بداية تسير على منوال النهاية التي سبقتها
وهذا المتوقع أنه يحصل إن شاء الله
بلا فلسفة
أنتهى يوسف وبدأ الفريدي
ومازال للبداية بقية فهي لم تنتهي
بل أنها بداية مرحلة أخرى عن مرحلة قد سبقتها
وسط سلسلة متتابعة من النجوم والأساطير
رحل يوسف الثنيان ورحلت معه متعة الكره
و ترك الراية لمن يأتي بعده
كي يحملها و يبدأ زمن جميل من الانجازات والانتصارات
و في هذه اللحظات نحن نتوقع أن يحمل الفريدي الراية
ويقودنا للإنجازات والانتصارات
و يرجعنا للزمن الجميل زمن المتعة و الفلسفة
زمن العباقرة والأساطير زمن الانجازات والانتصارات
بإختصار زمن الفيلسوف يوسف الثنيان
وهذا ما نتوقع حصوله بإذن الله ..
أحمد الفريدي لاعب لا يزال صغير في العمر
والمستقبل أمامه ومن الصعب الحكم عليه وهو بهذا السن
ولكن من خلال متابعتي له أتوقع أنه نجم قادم و بقوة
نجم لا يشق له غبار نجم يسير على خطى العمالقة والاساطير
الثقه الهدوء المهارة الفلسفة صناعة اللعب هي ما تميزه
وعندما ترجع للوراء قليلا تجد أنه لا يزال صغير بالعمر
عندها تجزم أنه نجم قادم لا محاله
لمحه من لمحاته تذكرك بالفيلسوف وأخرى تذكرك بزيدان
و أخرى تذكرك برونالدينهو
أهدافه تمريراته تسحيباته تذكرك بنجوم عباقرة في كرة القدم
هدفه في الامارات لا ينسى هدف ممزوج بالمهارة وبالذكاء وبالخرافه
وهنا قد نتذكر فاصل أو جزء بسيط من مهارات وخرافه يوسف الثنيان
لمسته السحرية التي من خلالها أستطاع ياسر القحطاني تسجيل الهدف الأول في الامارات [بطولة كأس الخليج]
لا تزال عالقة في ذهني حتى الان
وهنا قد نتذكر بعض من سحر تمريرات زيدان
صفات ميزات كثيرة تجدها في الفريدي
وأبرزها هو أنه يتمتع بفكر كروي كبير جدا
وهل منا من ينسى هدفه في القادسية
في كأس الأمير فيصل بن فهد
عندما سجل هدف من نصف الملعب
أكثر ما أعجبني في الهدف هو فكر الفريدي
وهنا قد نتذكر مقتطفات من حنكة ودهاء رونالدينهو
القائد الموسيقار الفنان ميزات يتميز بها
الحماس حب الكيان حب الانتصار صفات نادره تميز بها .
ختاما :
نتمنى أن يعود الفريدي كما كان خصوصا بعد الاصابة . .